كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الخليل بن أحمد قال:
لحن أيوب في حرف فقال: أستغفر الله.
وبه: حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا حماد بن زيد أخبرني رجل:
أنه رأى أيوب بين قبري الحسن ومحمد قائما يبكي ينظر إلى هذا مرة وإلى هذا مرة.
وبه: حدثنا أحمد حدثنا حماد حدثنا أيوب قال:
رأيت الحسن في النوم مقيدا ورأيت ابن سيرين مقيدا في سجن.
قال: كأنه أعجبه ذلك.
قال مخلد بن الحسين: قال أيوب: ما صدق عبد قط فأحب الشهرة.
روى: مؤمل عن شعبة قال: من أراد أيوب فعليه بحماد بن زيد.
قلت: صدق أثبت الناس في أيوب هو.
وقال حماد: لم يكن أحد أكرم على ابن سيرين من أيوب.
وقال يونس بن عبيد: ما رأيت أحدا أنصح للعامة من أيوب والحسن.
وروى: سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال:
كان أيوب في مجلس فجاءته عبرة فجعل يمتخط ويقول: ما أشد الزكام!
وقال ابن عون: مات ابن سيرين فقلنا: من ثم؟
قلنا: أيوب.
قال محمد بن سعد الكاتب: كان أيوب ثقة ثبتا في الحديث جامعا كثير العلم حجة عدلا.
وقال أبو حاتم وسئل عن أيوب فقال: ثقة لا يسأل عن مثله.
قلت: إليه المنتهى في الإتقان.
قال ابن المديني: له نحو من ثمان مائة حديث.
وأما ابن علية فقال:
كنا نقول: حديث أيوب ألفا حديث فما أقل ما ذهب علي منها.
وسئل ابن المديني عن أصحاب نافع فقال:
أيوب وفضله ومالك